کد مطلب:118431 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:224

خطبه 110-در نکوهش دنیا











[صفحه 265]

مدار الفصل علی ذم الدنیا، و التفیر عنها، بذكر معایبها، و ما یلزمها من غایه الموت. و استعار لها لفظ الحلوه الخضره: باعتبار زینتها، و بهجتها، و خص متعلقی الذوق و البصر اعنی: الخضره و الحلوه: لاكثریه تادیه الحاستین المذكورتین، الی النفس الالتذاذ بواسطتهما دون سائر الحواس. و راقت: اعجبت. و القلیل: متاعها فی متاع الاخره، و وجه زینتها بالغرور: ان ما یعدفیها زینه و خیرا من متاعها انما هو بسبب الغفله عن عاقبه ذلك و ثمرته فی الاخره. و حبرتها: سرورها. و الحائله: الزائله. و بائده: هالكه. و الغلواله: التی تاخذ علی غره. و قوله: لاتعدوا، الی قوله مقتدرا، ای: غایه ما یحصل للراغبین منها، و ما بلغته امانیهم ان یفنی و هو وجه التمثیل. و كنی بالبطن و الظهر: عن اقبالها، و ادبارها عن المرء. و طلته ای: بلته، و استعار لفظ الدیمه: للرخاء، ولفظ المزنه: للبلاء. و هتنت: سالت و اراد: ان كل خیر ناله المرء فیها فانه غالب الاحوال یستعقب شرا اكثر منه. و نبه علی ذلك بالطل، و الهتن. و المتنكره: المتغیره. و اعذوذب و احلولی: مبالغه فی العذوبه و الحلاوه. و اوبی: امرض. و الغضاره: طیب العیش. وارهقه تعبا: كلفه ایاه. و نبه باستعاره لفظ

الجناح: للامن. و لفظ القوادم: للخوف و اراد: انه ما من آمن فیها الا و یستعقب خوفا اقوی منه و ما یومنه: هو الاعمال الصالحه. و ما یوبقه ای: یهلكه ففنیاتها المهلكه بمحبتها فی الاخره. و الابهه: العظمه، و النخوه: الكبر. و رنق: كدر. و استعار لفظ الاجاج و الصبر و السمام لعذبها، و حلوها، و عذابها، باعتبار ما یلزمها فی الاخره من مراره العقاب و سوء المذاق. و اسبابها: ما یتعلق به المرء منها. و الرمام: البالیه لانها فی عدم بقائها كالبالیه. و المرفور: ذوالوفور من المال. و المحروب: المسلوب ماله.

[صفحه 266]

و الظهر: المركوب. و ارهقتهم: غشیتهم. و الفادح: الامر الشدید. و القارعه: الداهیه. و ضعضعتهم: اذلتهم. و التعفیر: الصاق الوجه بالعفر و هو التراب. و المنسم: خف البعیر. و ریب المنون. صروفها. و دان: اطاع. و اخلد الی كذا: لصق به ولزمه. و السغب: الجوع. و قوله: اونورت لهم الا الظلمه ای: مانورت لهم، و لكن اوجبت لهم الظلمه و ذلك ما یكتسبه طالبوها من الجهل و ملكات السوء و من لم یتهمها هو المعتقد انها مطلوبه لذاتها، و ذلك من الهالكین لغفلته عن حقیقتها. و بئست الدارله، و نعم الدار لمن اتهمها فعمل فیها علی وجل منها و علم بعاقبتها. و المندبه: النوح. وجیدوا: مطروا. و القنوط: الیاس. و قوله: فجاوهم، الی آخره، ای: فكان مجیئهم الیها بالعود فیها كما فارقوها، و انفطلوا عنها بالخلق منها، و هو اشاره الی قوله تعالی: (منها خلقناكم و فیها نعیدكم).


صفحه 265، 266.